{وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ} قال الزجاج أي ليس ذلك مما كنت تعلمه أنت ولا قومك.{كِتَابٌ مَرْقُومٌ} ليس هذا تفسير السجين، بل هو بيان الكتاب المذكور في قوله: {إن كتاب الفجار} أي هو كتاب مرقوم، أي مكتوب فيه أعمالهم مثبتة عليهم كالرقم في الثوب، لا ينسى ولا يمحى حتى يجازوا به. وقال قتادة ومقاتل: رقم عليه بشركائه كأنه أعلم بعلامة يعرف بها أنه كافر. وقيل: مختوم، بلغة حمير.